أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، حكمًا بالسجن على مقدسي بزعم “التحريض على الإرهاب، والانتماء لمنظمة إرهابية”.
وذكرت القناة 7 العبرية، أن محكمة إسرائيلية حكمت على موسى خلف (39 عامًا) من شرقي القدس بالسجن 13 شهرًا.
وزعمت أن خلف شارك محتوى على صفحته في “فيسبوك” يمجد المقاومة ومنفذي العمليات.
وحاكم الاحتلال عشرات الشبان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بزعم “التحريض على الإرهاب” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في سياق متصل، جددت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي للفتى المقدسي علي راتب قنيبي (15 عامًا) من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعد 7 أشهر فقط على تنفسه الحرية وخروجه من منزله، وممارسة حياته كباقي الأطفال.
وذكر محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن قاضي محكمة الاحتلال قرر الإفراج عن الفتى قنيبي بشرط الحبس المنزلي في الشيخ جراح، ودفع كفالة نقدية بقيمة 8 آلاف شيكل، وكفالة طرف ثالث لـ 5 كفلاء “كل كفيل 15 ألف شيكل”.
وكان الفتى قنيبي اُعتقل آخر مرة بتاريخ 3/10 /2022، من باب مدرسته في قرية صور باهر جنوب شرقي القدس، عندما تواجد أفراد من شرطة ومخابرات الاحتلال أمام مدرسته وفور خروجه منها تم توقيفه ثم اعتقاله وتحويله إلى مركز “المسكوبية” للتحقيق، ومدد توقيفه عدة مرات، حتى قدمت ضده لائحة اتهام.
وأشار المحامي محمود إلى أن الفتى قنيبي أنهى بتاريخ 2/3/2022 الحبس المنزلي الذي فرض عليه لمدة 8 أشهر، وبتاريخ 8/3 تعرض للاعتقال من منزله، وللضرب بشكل مبرح، ووجهت له عدة ضربات “قاتلة، خلف الأذن وبالوجه والبطن والظهر”.
وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات، وعاش تجربة التحقيق والحبس المنزلي لمدة 8 أشهر متواصلة، حرم خلالها الخروج من منزله وكانت نافذة المنزل هي المتنفس الوحيد له.