يخوض ستون مقدسيًا من قرية بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، معركة قضائية مع الاحتلال عبر تقديمهم اعتراضًا أمام محكمة الشؤون المحلية الإسرائيلية؛ لمنع هدم مسجد قريتهم ذي “القبة الذهبية”.
وأمام المحكمة قال المقدسيون في اعتراضهم أنه “من المعروف أن دافع الهدم هو إزالة رمز ديني إسلامي من سماء بيت صفافا وسماء القدس بسبب عدم تسامح الأحزاب السياسية مع وجود بيوت العبادة الإسلامية فيها”.
وأضاف المقدسيون في اعتراضهم المقدم للمحكمة عبر 3 محامين يمثلونهم وهم: سامي إرشيد، ورامي عثمان، ومحمد عليان، “أن بلدية الاحتلال في القدس علمت ببناء القبة عام 2018 ولم تعترض عليه، لكنها فطنت لذلك عام 2022 بعد شكوى المستوطنين”.