شرعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع جمعيات استيطانية العمل رسميًا على مخطط جديد للسيطرة على محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، ضمن ما يسمى مشروع “الحوض التاريخي المقدس” التهويدي.
ويطلق الاحتلال على المخطط اسم “الحدائق الوطنية” في مدينة القدس، والتي ستقام على حساب المقدسيين وحقهم في ممتلكاتهم التاريخية وأراضيهم الوقفة.
ويشرف على المخطط الذي يستمر العمل بتنفيذه حتى عام 2030، بتكلفة 32 مليار شيكل، عدة مؤسسات احتلالية تضم (بلدية الاحتلال، جمعيات استيطانية، جماعات الهيكل المزعوم، سلطة الطبيعة، دائرة الآثار الإسرائيلية، وما يسمى “صندوق إرث المبكى”).
ووفق المخطط، سيتم توسعة مساحته من 17 ألف و500 دونم إلى 26 ألف و650 دونمًا، وسيتم إضافة منطقة جبل المشارف، وأجزاء من بلدة جبل الزيتون، والمنطقة المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة بلدة سلوان، التي سيكون لها نصيبًا من مشاريع الطرد والتهويد.
وسيشمل المشروع تفعيل توسعة مخطط “الحوض المقدس” ليشمل حي الشيخ جراح شمالًا، وزيادة مساحات كبيرة من سلوان جنوبًا، وجبل المشارف شمالًا، وجبل الزيتون شرقًا، بحيث ستكون الحصة الأكبر لسلوان، وتحديدًا أحياء البستان بالكامل، ووادي حلوة، ووادي الربابة، وأجزاء من أحياء بطن الهوى والثوري وجبل المكبر.