رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استنفارها في القدس خصوصًا وفي الأراضي الفلسطينية عمومًا، بحسب ما نقلت هيئة البثّ الرسمية (“كان ١١”) عن مسؤولين أمنيين.
ووصفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأيام المقبلة بــ”المتوترة جدًّا”، حتى نهاية أيار/مايو المقبل، أي انتهاء “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي تجرى في ذكرى احتلال القدس في التقويم العبري، ويدخل فيها المستوطنون إلى البلدة القديمة
وحشد قوات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها في أحياء البلدة القديمة بالقدس وعند باب العامود وقرب أسوار المسجد الأقصى في محاولة لترهيب المتوافدين للمسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من رمضان.
ومنذ مطلع شهر رمضان، استدعت الشرطة الإسرائيلية قرابة ثلاثة آلاف شرطي متقاعد ويخدمون في قوات الاحتياط فيها، بادعاء التحسب من تصاعد التوتر وخاصة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.