اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 73 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، بالإضافة لاقتحام 4 عناصر من مخابرات الاحتلال.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، واستمعوا لشروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وشهدت ساحات الأقصى ومصلياته تواجدًا للمصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل، خلال شهر رمضان الفضيل، رغم قيود وتشديدات الاحتلال على دخول المسجد.
وخلال الأسبوع الماضي، اقتحم 571 مستوطنًا المسجد الأقصى، بينهم العشرات من كبار “حاخامات” المستوطنات والمعاهد الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات “التحضيرية” لـما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.
وأعلنت “جماعات الهيكل” جدولًا لاقتحامات الأقصى خلال العيد العبري، بصحبة كبار متطرفيها، في محاولة منها لتعزيز الحضور الجماهيري للمقتحمين اليهود.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى لصد الاقتحامات، ولإفشال مخططات “ذبح القرابين خلال طقوس عيد الفصح”.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية.