منعت قوات الاحتلال الصهيوني موظفي المسجد الأقصى المبارك من تعليق لوحات إرشادية للمصلين في شهر رمضان في خطوة إضافية للتضييق على المصلين والعاملين في المسجد الأقصى.
وقالت مراسلتنا في مدينة القدس أن جنود الاحتلال أوقفوا العاملين في المسجد من تركيب لوحات إرشادية على أبواب الأقصى ومرافقه، حيث تهدف هذه اللوحات إلى تسهيل حركة المصلين في الأقصى والوصول إلى مرافقه.
وفي سياق متصل سلم الاحتلال مدير مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن في القدس، الشيخ عبد الرحمن بكيرات، قراراً بالإبعاد عن الأقصى مدة أسبوع قابلة للتمديد.
ويحاول الاحتلال من خلال هذه المضايقات فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى وتقليل أعداد المصلين، خوفا من هبة جديدة تندلع شرارتها من المسجد الأقصى.
ويبلغ عدد الحراس الحاليين في الأقصى 256 حارسا وحارسة، يعانون بشكل يومي من مضايقات الاحتلال أثناء قيامهم بواجبهم تجاه المسجد والمصلين.
ومن أبرز المضايقات التي يتعرضون لها الاعتقال والإبعاد عن الأقصى فترة تصل إلى العام، ودفع غرامات مالية بالإضافة إلى إعاقة دخولهم عند أبواب المسجد، في حين يمارس المستوطنون أفعال استفزازية ضدهم أثناء الاقتحامات اليومية.