انسحبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” من حاجز “نتساريم” في قلب غزة، الذي كان يعد أداة لتقسيم القطاع إلى نصفين.
وحوّل الاحتلال منطقة “نتساريم” ومحيطها إلى خراب ودمار غير مسبوق، طال البنية التحتية والمنشآت السكنية والأراضي الزراعية، في محاولة لطمس معالمها وتغيير جغرافيتها.
كما عُثر على جثث وهياكل عظمية لعدد من المواطنين الفلسطينيين في محيط الحاجز، بعدما أعدمهم جيش الاحتلال.
ومثّل الانسحاب لحظة فارقة في مسار المواجهة، لم يكن تراجعًا ميدانيًا فحسب، بل كان اعترافًا ضمنيًا بفشل المشروع الاستيطاني أمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني