واصل الاحتلال “الإسرائيلي” حملته الممنهجة على مدار 470 يومًا، فدمّر المباني في قطاع غزة حتى تحولت إلى مدينة شبه معدومة، تغطيها الركام ككفن من الحطام.
وتمتد الأنقاض من شمال غزة إلى جنوبها، شاهدة على جرائم الاحتلال التي لا تفرّق بين الحجر والشجر والبشر، وكأن المدينة أصبحت مرآة لوحشية لا تعرف الرحمة.
يبقى الأمل مزروعًا بين ركام الدمار، فغزة التي اعتادت النهوض من تحت الأنقاض ستعود لتبني مجدها من جديد.