معراج – القدس
تستهدف سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” قرية الولجة بشكل رئيسي بسبب موقعها الاستراتيجي وإطلالتها على مناطق حيوية في القدس المحتلة، حيث تواصل استخدام الاستيطان كأداة لفرض السيطرة وتفريغها من سكانها الأصليين.
وصادرت سلطات الاحتلال منذ عام 1948 معظم أراضي القرية، ولم يتبقَّ منها اليوم سوى 10% من مساحتها الأصلية.
وأقيمت على أراضي القرية مستوطنتا “غيلو” و”جيلو”، اللتان تحاصران الولجة من عدة جهات، إلى جانب بناء الجدار الفاصل الذي عزل القرية عن محيطها الطبيعي وقيّد وصول السكان إلى أراضيهم الزراعية.
كما يمنع الاحتلال سكان القرية من البناء أو التوسع بحجة وقوعها ضمن “المنطقة ج” الخاضعة لسيطرته.
ويسعى لتحويل منطقة “عين الحنية”، التابعة للقرية، إلى حديقة سياحية تحت إدارة “سلطة الطبيعة والحدائق “الإسرائيلية”، في محاولة لتغيير الهوية الثقافية للقرية.