قررت سلطات الاحتلال مصادرة المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس، وذلك لإقامة 1440 وحدة استيطانية بدلاً منه، وذلك بالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تشنها “إسرائيل”ضدهم في غزة.
وتواجه “الأونروا” حملة عنيفة من حكومة الاحتلال، التي اتهمتها بالتعاون مع حركة حماس خلال معركة “طوفان الأقصى”، وقد تم استهداف عدد كبير من كوادرها ومدارسها في قطاع غزة.
كما شهد مقر “الأونروا” في القدس، الذي يضم مكاتب ومخازن، سلسلة من الاعتداءات المتكررة من المستوطنين في الأشهر الماضية، حيث حاولوا إحراقه.
وفي نهاية مايو الماضي، أبلغت سلطات الاحتلال “الأونروا” بضرورة مغادرة المبنى خلال 30 يومًا مع فرض غرامة مالية، وهو ما رفضته الوكالة.