القدس المحتلة – شبكة معراج
قال الباحث والمختص في شؤون القدس وعضو هيئة رابطة أمناء الأقصى فخري أبو دياب، إن يوم الغفران العبري هو من أصعب الأيام على المقدسيين والمسجد الأقصى.
وأشار أبو دياب، إن الاحتلال يقوم في هذا الأيام بإغلاق كل الطرق في القدس ومحاصرة الأهالي في أحيائهم وحتى داخل منازلهم، لتأمين احتفالات المستوطنيين.
وأضاف أبو دياب، أن جماعات الهيكل المزعوم توظف الأعياد اليهودية لمزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى في محاولة لتكريس الوجود اليهودي داخل المسجد المبارك.
وبين أبو دياب، أن الاحتلال يمنع الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ويمنع أهالي الداخل المحتل والضفة الغربية من الوصول للأقصى خلال الأعياد.
ولفت أبو دياب، إلى أن الاحتلال يعمل على تسهيل الحياة للمستوطنين وتسهيل وصولوهم وأداء طقوسهم التلمودية، على حساب حياة المقدسيين.
وانطلقت دعوات للحشد في الأقصى والتصدي لأي تسلل محتمل للمستوطنين في ما يسمى “عيد الغفران” اليوم وغدا السبت.
وأكدت الدعوات على أن “صلاتكم في المسجد الأقصى المبارك أو في أقرب نقطة منه ️هي رباط ومقاومة لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين”.
ولفت نشطاء مقدسوين إلى أن يوم الجمعة الماضي اقتحم مستوطنان المسجد الأقصى المبارك وأديا طقوسا تلمودية ونفخا البوق في انتهاك خطير، وفي اليوم الجمعة وبعده السبت يحل ما يسمى عيد الغفران اليهودي، في أوقات لا يسمح بالاقتحامات خلالها.
وأشار النشطاء إلى أنه قد يقدم المستوطنون وبأعداد أكبر وبمساعدة قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى متسللين ومتخفين لأداء الطقوس التوراتية في عيد الغفران.
و تتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.
وأطلق مرابطون مبعدون عن المسجد الأقصى، نداء لأوسع هبة شعبية صوب المسجد المبارك، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.