معراج – القدس
يبدأ عيد “رأس السنة العبرية” في اليوم الثالث من شهر أكتوبر ويمتد ليوم واحد، تعُطل خلالها المؤسسات الحكومية والتجارية والمواصلات.
ويعد أحد الأعياد اليهودية الواردة في التوراة ويوافق اليومين الأول والثاني من شهر “تشري” العبري ويعني “الخلاص من الذنوب”.
كما يطلق على الأيام العشرة التي تمتد من “رأس السنة” وحتى عيد الغفران “أيام التوبة”.
خطر على الأقصى
المستوطنون المتطرفون يستغلون هذه المناسبة لتدنيس المسجد الأقصى المبارك من خلال:
- الرقص والغناء الصاخب عند حائط البراق.
- نفخ البوق في باحات المسجد الأقصى.
- زيادة أعداد المقتحمين للمسجد المبارك.
- أداء الطقوس التلمودية والانبطاح.
- اقتحام الأقصى بلباس كهنوتي.
- تفريغ المسجد المبارك من المرابطين والمصلين.
أهداف الأعياد الخبيثة
– الاحتلال يستخدم الأعياد كذريعة لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى في مسعى لحصول الاحتلال على مكاسب سياسية ومن أجل حسم الصراع والسيطرة على كل مناحي المدينة.
خلال الأعياد، يحاول الاحتلال فرض كامل طقوسه التلمودية داخل الأقصى والتدخل في شؤونه.
– “إسرائيل” عازمة على فرض سيادتها على الأقصى بشكل كامل وتغيير الواقع فيه.