يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ362 على التوالي، مرتكبًا مجازر بشعة بحق المدنيين والعزل، في حين يستخدم سلاح التعطيش ضد الأهالي بالقدس المحتلة.
ويستغل الاحتلال هذه الحرب لتشديد الخناق على المقدسيين، حيث يتم تقليص حاد لإمدادات المياه في الأحياء الواقعة خلف الجدار العازل، رغم الكثافة السكانية العالية.
في بلدة العيزرية، على سبيل المثال، يعيش حوالي 50 ألف مواطن، لكن إمدادات المياه المتوفرة تكفي بالكاد لنصفهم.
ويتخذ الاحتلال “الإسرائيلي” سياسة التعطيش شكلًا من أشكال الضغط لخنق الوجود الفلسطيني، في محاولة لترسيخ التفوق الديمغرافي لليهود في المدينة المقدسة.