صرح رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي بحديث خاص لشبكة معراج المقدسية عن أسباب استهداف الناشطين والمؤثرين في مدينة القدس، حيث وضح أن الاحتلال يخشى الأصوات الحرة التي تخرج من المدينة المقدسة فيعمل على استهدافها بعدة طرق منها تقييد الحركة والحبس المنزلي وإصدار قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والقدس، وبالإضافة إلى قرارات منع السفر التي تمارسها سلطات الاحتلال في حق المقدسيين.
ووصف الهدمي قرار المنع من السفر بأنها عقوبة خانقة يمارسها الاحتلال بحق الناشطين المقدسيين، وأنه من حق المواطن المقدسي أن يأخذ استراحة مقاتل ويتنفس قليلا خارج دياره، لكن الاحتلال يمنعه خشية التحدث إلى العالم الخارجي ونقل الصورة الحقيقية لجرائم الاحتلال وفضح سياساته العنصرية المتبعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
ودعا في حديثه أهالي القدس إلى مواصلة التمسك والثبات والصمود في وجه مشاريع التهويد التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في أنحاء القدس والمسجد الأقصى و أن يحافظوا على اللحمة الاجتماعية والهوية الدينية الفلسطينية الأصيلة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة جديدة من النضال الموحد الذي تشكل من وحدة الساحات في كافة أنحاء فلسطين والقدس، لمواجهة الاحتلال بقلب واحد رفضا لسياساته الظالمة وهجماته الغاشمة.
إقرأ أيضا
أضف تعليق