اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، مدينة نابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة اسرائيلية تسللت إلى البلدة القديمة بنابلس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 3 شهداء من داخل المنزل المحاصر بنابلس، اثنان منهم تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم.
وفي السياق، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك له مع الشاباك: “بعد معلومات استخباراتية دقيقة تم تصفية ناشطين من حماس هما حسن قطناني ومعاذ المصري نفذا عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا قبل نحو شهر ما أدى لمقتل 3 إسرائيليات، وقتل برفقتهم إبراهيم جبر أحد مساعدي المطلوبين في نابلس على التخفي وتم العثور على بندقيتي ام 16 وكلاشينكوف في شقة المطلوبين”.
وأفادت قناة كان العبرية بأن قوات اليمام الخاصة قامت بتصفية فلسطينيين اثنين في نابلس كانا قد نفذا عملية الأغوار التي قتلت فيها 3 مستوطِنات، كما قتلت القوات شخص ثالث كان برفقتهم في المبنى.
وخلال الاقتحام دفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية من حاجز حوارة إلى نابلس، حيث سمعت أصوات انفجارات في البلدة القديمة ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال واجهة إحدى المنازل.
ووردت أنباء عن محاصرة قوات الاحتلال الشاب فارس أبو غنيم داخل منزل عائلة العزيزي، وهو أحد قادة عرين الأسود وصهر الشهيد محمد العزيزي مؤسس العرين.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إلى وجود أنباء عن وقوع إصابات خطيرة وسط البلدة القديمة بنابلس، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال تغلق المنطقة بشكل كامل، ولم تتمكن الطواقم بعد من الوصول للإصابة.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت بلدية نابلس عن تأجيل ساعة بدء الدوام للساعة التاسعة صباحا هذا اليوم، نظراً للظروف السائدة والأوضاع الراهنة في محيط بلدية نابلس والبلدة القديمة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد أعلن عن أن قوات الأمن تنفذ في هذه اللحظات نشاطا عسكريا داخل البلدة القديمة في نابلس.