منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، عشرات الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم، بعد منع الحافلات الخاصة التي تُقلهم للمدارس من الدخول إلى مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال أجبرت الطلاب على الدخول عبر ممر المشاة داخل الحاجز للفحص والتفتيش حتى الوصول إلى خارج الحاجز لركوب حافلات المدارس.
ويأتي هذا الإجراء كجانب من المعاناة التي يعانيها طلاب مخيم شعفاط يوميا عند الذهاب إلى مدارسهم خارج المخيم.
وشهد حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة صباح اليوم السبت أزمة مرورية خانقة بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية والعقابية بحق سكانه، منذ أكثر من أسبوعين.
وقال شهود عيان، إن شرطة الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط أجبرت اليوم طفلا مقدسيا يعاني من مرض ” التوحد ” على النزول من حافلة المخيم لفحص هويته وتفتيشه.
وكانت لجنة أولياء الأمور قد حاولت التواصل مع بلدية القدس من أجل وقف ممارسات الجنود على حاجز مخيم شعفاط، ولكن لم تكن هناك أي استجابة.
وحمّلت لجنة أولياء الأمور المسؤولية الكاملة لبلدية القدس المحتلة وفشلها في الإشراف على دخول حافلاتها إلى المخيم ونقلهم إلى مدارسهم، لأن هناك اتفاقيات موقعة بين البلدية والشرطة بالسماح لهذه الحافلات بالمرور يوميا عدا يومي الجمعة والأحد عبر الحاجز.
وكان أهالي مخيم شعفاط أعلنوا العصيان المدني والإضراب الشامل والنفير العام احتجاجا على إجراءات قوات الاحتلال على حاجز المخيم قبل أسبوع، إلا أنها لم تكترث وزادت من معاناة السكان والعمال والطلاب.