دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أبناء شعبنا في جميع الساحات إلى نصرة الأسرى الذين يواصلون العصيان في سجون الاحتلال لليوم السابع على التوالي ضد الإجراءات الفاشية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وطالبت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أبناء شعبنا بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والاسناد للأسرى الفلسطينيين، والقيام بفعاليات تضامنية تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله إلى جانبهم في معركتهم ضد الفاشية والعنصرية.
وقالت إن الأسرى والأسيرات يواجهون الآن حرباً مفتوحة تستهدف تركيعهم وإذلالهم وتشديد الخناق عليهم وسلبهم كل المكتسبات التي ناضلوا وضحوا من أجل الحصول عليها على مدى عشرات السنوات.
وأكدت الهيئة أن ما يشهده الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من اعتداءات بالضرب ورش بالغاز ورذاذ الفلفل وانشاء وحدة لعزل الاسيرات والتنكيل بالأسرى والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية وتقييد زيارة أعضاء الكنيست العرب لهم، كل هذه الإجراءات تشكل تصعيداً خطيراَ وتجاوزاً للخطوط الحمراء التي لا يمكن السكوت عنها.
وحذرت من أن استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي بحق الأسرى والانفراد بهم ستكون له تداعيات خطيرة سوف تتحمل سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن عواقبها، وأشادت الهيئة بصمود الاسرى والأسيرات في مواجهة الإجراءات الفاشية ضدهم.
وناشدت الهيئة المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب حسب المعاهدات الدولية ومعاملتهم على هذا الأساس.