قالت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني، يوم الأحد، إنّها تتابع الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس في الآونة الأخيرة، وما شهدته أحياء ومخيمات المدينة من اعتداءات.
وبينت اللجنة في بيان صحفي، أنّ الاعتداءات الإسرائيلية ترتب عليها قرار شعبي وفصائلي بالعصيان المدني في مخيم شعفاط، محذرةً من أن هذا العصيان المدني سيكون مقدمة لانفجار الأوضاع بالقدس في وجه الاحتلال، إذا ما استمر بجرائمه وممارساته العنصرية.
وأكدت دعمها لأهلنا في القدس على قرارهم القوي والشجاع، مثمنة الالتزام العالي من كل المقدسيين فيه، ومؤكدةً أنه شكل مشروع من أشكال مقاومة الاحتلال وعدوانه.
ودعت اللجنة إلى ضرورة النفير العام لأبناء شعبنا الفلسطيني تضامنًا ونصرة مع أبناء شعبنا في القدس، وانضمام الفلسطينيين في مدن الداخل المحتل لهذا العصيان المدني.
وطالبت لجنة القدس المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، وإنقاذ الشعب الفلسطيني خاصة في القدس من ممارساته العنصرية.
ودعت اللجنة برلمانات وأحرار العالم لإقامة دعاوى دولية في محكمة الجنايات الدولية ضد قادة الاحتلال، بارتكابهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة أهالي مدينة القدس.