قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إنه تم رصد طائرة مسيرة تحلق أمس الجمعة في سماء مدينة القدس المحتلة، وتحديداً في أجواء المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أثار شكوك بعض المقدسيين ما إن كانت هذه الطائرة المسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي تنفذ مهام تتعلق بالرصد والمراقبة.
وأوضح الهدمي في حديثٍ خاص لـ “معراج” أن خلفية تحليق مثل هذه الطائرات في المسجد الأقصى المبارك وفي أجواء المدينة المقدسة متعددة، ولربما أشهرها وجود دافع تصوير فوتوغرافي لأغراض تجارية مشيراً إلى أن هناك تراخيص رسمية تصدر من بلدية الاحتلال لمثل هذا الغرض.
واستبعد الهدمي أن تكون الطائرة تابعة لمخابرات الاحتلال بهدف الرصد والمراقبة معللاً ذلك بوجود أساليب عدة لمراقبة المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك أبرزها وجود كاميرات مراقبة في أماكن عدة أبرزها تلك المنصوبة على جبل الزيتون وعلى باب المغاربة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.
وأشار الهدمي إلى وجود عدة كاميرات مراقبة شديدة الدقة نصبها الاحتلال حول المسجد الأقصى أيضاً وعلى أسواره تتابع تحركات المقدسيين في جميع ساحات وزوايا المسجد الأقصى المبارك معتقداً بأن الاحتلال ليس بحاجة لإطلاق مثل هذا النوع من طائرات التصوير المسيرة لإثارة الشكوك وإثارة الإعلام حول ماهيتها وأهدافها التجسسية.