هدمت آليات الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الخميس، مسجدًا في قرية أم الحيران بالنقب المحتل، جنوبي فلسطين.
ومسجد قرية أم الحيران وهو آخر مبنى في القرية الغير معترف بها ومهددة بالاقتلاع والتهجير.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من أهالي القرية أثناء عملية هدم المسجد.
ويواجه أهالي قريتي أم الحيران ورأس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير، حيث تسعى السلطات “الإسرائيلي” لـ “توطين” مستوطنين في بلدات ستقام على أنقاض هذه القرى.
وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، من أجل إقامة مستوطنة “إسرائيلية” سيطلق عليها اسم “درور”.
ووفق المخطط الاستيطاني “الإسرائيلي” الذي يستهدف المنطقة، ستكون قرية راس جرابة “حارة” ضمن نفوذ مستوطنة “ديمونا” المقامة في النقب المحتل.
ورفض الاحتلال طلب أهالي رأس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءاً من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وأجبرت سكان أم الحيران إخلاء القرية بشكل فوري.