معراج – القدس
اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر محلية بأن 271 مستوطناً اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة شرقي المسجد.
وأضافت المصادر، قوات الاحتلال واصلت التشديدات على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.
فيما انطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.