شبكة معراج
أدّى الفلسطينيون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في ظل الأجواء الباردة والأمطار ورغم إجراءات الاحتلال المشدّدة بحقهم.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح، في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
اقتحام الأقصى
وكان عشرات المستوطنون، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ثامن أيام شهر رمضان، وسط دعوات فلسطينية للنفير والحشد وتكثيف الرباط وشد الرحال إليه.
واقتحم 116 مستوطنا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وضيقت على دخول المصلين إليه، كما أبعدت المصلين في باحاته عن مسار الاقتحامات.
دعوات للحشد والرباط
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.
وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
وكانَ الآلاف من الفلسطينيين، قد أدّوا اليوم الاثنين، صلاة فجر الثامن من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وإجراءاته العسكرية المشددة في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.