شبكة معراج – القدس المحتلة
شارك الآلاف من مختلف أنحاء المدن الفلسطينية بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل في حملة الفجر العظيم الجمعة، بالمسجد الأقصى المبارك.
ولبى الفلسطينيون دعوات إحياء الفجر من بداية انطلاق الحملة رغم مضايقات الاحتلال لهم، دفاعا عن الأقصى وحمايته من مخططات الاحتلال التي تهدف لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
تحدي في وجه الاحتلال
المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب قال لـ “معراج”، إن حملة الفجر العظيم تأتي للتأكيد على العهد والتواصل والرباط الدائم مع المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
وقال أبو دياب، إن مشاركة أبناء شعبنا من مختلف المدن في الحملة، هو وتحدي للاحتلال وسياساته وممارساته ومخططاته التهويدية.
وأكد أن الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم يرفضون انتهاكات الاحتلال ومحاولته تغيير الوضع القائم بالأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وأشار إلى أن الحشود تتزايد من أسبوع لآخر في رسالة للاحتلال أنه رغم المعيقات والحواجز سنشد الرحال للأقصى للعبادة والرباط وحمايته من المخاطر التي يتعرض لها.
وفي كل أسبوع ينظم الوافدون إلى المسجد الأقصى مبادرات وفعاليات مرتبطة بالحملة، منها تناول الكعك المقدسي والمشروبات الساخنة، لعكس الحياة الطبيعية في رحاب المسجد.
كما تأتي بعض الأسر الفلسطينية بعائلاتها وأطفالها من أجل الصلاة في المسجد الأقصى.
وكانت أول صلاة فجر بـحملة “الفجر العظيم” يوم الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2020.