قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مخطط تقسيم المسجد الأقصى المبارك، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود عميت هليفي، “يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير”.
وحملت الفصائل حكومة الاحتلال التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى، مؤكدة أن شعبنا ومقاومته لن يقبلوا بهذا العدوان مهما بلغت التضحيات.
وأضافت: “هذا الإجرام المتواصل من كافة المكونات الصهيونية هو جزء من المخططات الممنهجة الهادفة لتقسيم الأقصى وتهويده وفرض السيطرة والسيادة عليه”.
وأوضحت أن المخطط يدق ناقوس الخطر، مما يستوجب ويدفع الأمة أجمع لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يخطط له الاحتلال تجاه القدس والمسجد الأقصى.
ودعت الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية، خاصة بالعمليات البطولية في قلب الكيان.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع “الوصاية الأردنية” على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.