أكد نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات خلال لقاءٍ خاص مع “معراج”، الأقصى المبارك لن يقسم رغم كل المحاولات التي ينتهجها الاحتلال سواءً لتقسيمه زماناً عبر باب المغاربة أو مكاناً عبر الجهة الشرقية ومنطقة باب الرحمة.
وشدد بكيرات على أن المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، يمثلون رأس الحربة في هذه الأمة الصامدين في مواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين لتقسيم المسجد وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وقال بكيرات إن “الأقصى لن يقسم رغم كل التحريض الذي تشنه حكومة الاحتلال، من أجل تقسيم المسجد المبارك مكانياً وزمانياً”.
ومن جانبه، قال الخبير في شؤون القدس فخري أبو دياب خلال حديثٍ خاص لـ “معراج”، إن سلطات الاحتلال تعمل لترسيخ الوجود الصهيوني في الأقصى من خلال السيطرة على الجهة الشرقية للمسجد المبارك.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الفاشية تخصص مبالغ هائلة وطائلة لفرض وقائع تهويدية وإيجاد موطئ قدم لهم داخل المسجد الأقصى المبارك، أبرزها مخطط جديد لاقتطاع 5 آلاف متر مربع في محيط باب الرحمة.
ولفت أبو دياب إلى أن الاحتلال يعمل بخطى حثيثة لفرض وقائع تهويدية تلمودية في الأقصى وقد قطع شوطًا كبيرا في محيطه من حفريات وأنفاق لتدمير الإرث التاريخي والمعالم العربية والإسلامية
وشدد الباحث على أن شد الرحال والرباط هو صمام الأمان للحفاظ على الأقصى وإفشال كل مخططات الاحتلال وجماعات الهيكل الخطيرة.