أقام مستوطنون، الليلة الماضية، بؤرة استيطانية جديدة قرب بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين استولوا على أراضٍ فلسطينية في بلدة مخماس شمال شرق القدس، وشرعوا بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة استراتيجية وجغرافية مهمة.
وتقع مخماس على بعد 8 كم شمال شرقي القدس، وتعُدّ من كبرى قرى محافظة القدس من حيث المساحة، إذ تصل مساحتها لأكثر من 13 ألف دونم، وتمتد أراضيها لتصل حدود محافظة أريحا شرقًا، وأقرب قرية لها جبع من جهة الغرب، وتحدهّا من الشمال والشرق أراضي قرية دير دبوان.
وبحسب تقرير “مرصاد” الصادر عن شبكة معراج، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقرت (6) مشاريع غير مسبوقة لتعزيز الاستيطان في مدينة القدس خلال شهر أبريل/ نيسان 2023، وتلتهم معظم هذه المشاريع المزيد من أراضي المقدسيين وتهدد بتهجيرهم.
ويؤكد “مرصاد” بأن حكومة الاحتلال تمضي وفق برنامج ممنهج تعمل من خلاله على سرقة المزيد من أرض القدس، وزيادة عدد المستوطنين فيها، حيث تتضاعف يوميا المشاريع الاستيطانية كما تتوسع المستوطنات والبؤر الاستيطانية، فضلا عن زيادة أعداد المستوطنين في المدينة.