دعا نادي الأسير كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل، للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحيّ للأسير النائب المقدسي أحمد عطون (55 عامًا)، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي على إثر الاعتداء عليه أثناء اعتقاله.
وحمل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير النائب عطون، مشيراً إلى وضعه الصحي مقلق عقب نقله إلى مستشفى “تشعاري تصديق”، خلالها أجرى الفحوصات الطبية.
وأوضح النادي في بيان له، اليوم السبت، أن النائب عطون سيخضع وفق المعلومات لعملية قسطرة يوم الأحد المقبل.
وأشار إلى أنّ النائب المبعد عطون اُعتقل فجر الخميس الماضي من منزله في بيت ساحور في محافظة بيت لحم، بعد الاعتداء عليه وعلى أفراد أسرته.
وأكّد أنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو (700) أسير.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن النائب المقدسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما يزيد عن 16 عامًا داخل سجون الاحتلال، جُلها رهن الاعتقال الإداري.