تحدّى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير”، صباح الأربعاء، الأردن، مؤكدًا نيته مواصلة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بعد يوم من اجتماع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والملك عبد الله الثاني في عمّان.
وقال “بن غفير” في تصريحات إذاعية: “مع كل الاحترام للأردن، إسرائيل دولة مستقلة، أنا اقتحمت الحرم القدسي وسأواصل اقتحامه”.
وذكر الوزير المتطرف أن “إسرائيل دولة مستقلة وليس عليها وصاية من أي دولة أخرى”.
وجاءت تصريحات “بن غفير” بعد يوم من لقاء رئيس حكومة الاحتلال بملك الأردن في عمّان.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية بأن ملك الأردن “شدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به”.
وأضافت أن الملك أكد “ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام”، مشددًا على “ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام”.
وأشارت إلى أن “الملك أعاد التأكيد على موقف الأردن الثابت الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”، على حد قوله.
واقتحم الوزير المتطرف “إيتمار بن غفير” المسجد الأقصى المبارك، في الثالث من يناير/ كانون ثاني الجاري، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ولم يستغرق اقتحام بن غفير المسجد 13 دقيقة منذ دخوله وحتى خروجه.