واتساب معراج

القدس المحتلة – شبكة معراج

يسعى الاحتلال لإعادة تشكيل هوية القدس عبر أدواته الاستيطانية، حيث يسعى لتهويد المدينة وتغيير ملامحها الإسلامية.وفي محاولة لتغيير معالمها التاريخية يحاول فرض واقع ديمغرافي جديد يميل لصالحه.

وضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى إفراغ القدس من سكانها، يعمل على زرع البؤر الاستيطانية في أحيائها ويغدق عليها بكل وسائل الدعم والراحة.بينما يعمد إلى تهميش الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.

ويسعى الاحتلال، ضمن خطته الأمنية المسماة “التطويق والاختراق والتشتيت”، إلى حصار أحياء القدس وإغراقها بالمستوطنات، في محاولة لتفتيت التجمعات السكانية المقدسية وتشتيتها، وبذلك يفرض سيطرته الكاملة على المدينة.

وسارعَ الاحتلال في رفع وتيرة الاستيطان فيها من خلال البلدية التي أسهمت في تسريع المصادقة على المشاريع، وخصص الميزانيات المطلوبة وتوجيهها نحو المشاريع الاستيطانية وتركيزها في منطقة القدس.

وإن الاحتلال ومنذ عام 1967 يحاول تغيير الشكل الجغرافي والديمغرافي للمدينة بكافة الوسائل.

ومن أهم هذه الوسائل خلق تجمعات للاحتلال بين التجمعات الفلسطينية وتغيير أسماء الشوارع والأحياء وإطلاق أسماء يهودية عليها، بهدف إطباق الخناق على المقدسيين ومحاصرتهم لدفعهم للخروج والسكن خارج المدينة.

وما زال الاحتلال يمتلك مزيدا من سياسة “النفس الطويل” لتحقيق الهدف الأسمى بأقلية فلسطينية وأغلبية يهودية في المدينة المقدسة.

وشهدت القدس موجة سياسات تعسفية يفرضها الاحتلال بالقدس، حيث تتصاعد إجراءات القمع، من الحواجز إلى الضرائب، في محاولة لكسر إرادتهم وفرض التهجير.

لكن المقدسيين يقاومون بشجاعة، وبصمودهم في وجه الظلم يعكس عزيمتهم القوية ويثبت أن القدس رغم كل محاولات الضغط ستظل رمزًا للثبات والنضال.

مشاركة.

اترك تعليقك